اسلام صبحي

لقد شاع بين المسلمين في العقود الأخيرة توزيع الميراث والوالدين أو أحدهما علي قيد الحياة وهذا عبث في الشرع وباطل إنما التوريث لا يكون  الا بعد الموت الطبيعي للأب أو للأم//موسوعة المواريث وعلم الفرائض/ اسلام صبحي 3دفائق تلاوة من سورة هود /اخبط الرابط وافتح التلاوة https://download.tvquran.com/download/selections/315/5cca02c11a61a.mp3

 موسوعة المواريث وعلم الفرائض

عقائد فاسدة

اسلام صبحي سورة هود https://download.tvquran.com/download/selections/315/5cca02c11a61a.mp3

الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

من علل المتن التصرف بالايجاز

 

فهرست اسماء صلاح التعليمية

<iframe src="https://drive.google.com/file/d/1IVaIi05j5XNeBxT29yKoqe9JzCIZvUvD/preview" width="640" height="480"></iframe>

التصرف بالايجاز

تتلخص في أن أحد رواة الحديث لحديث معين روي الحديث ليس من حفظه لكن أوجز متنه فتصرف في روايته موجزإ ودائما  فإن مثل هذا التصرف يتج عن : قصور في ضبطه  فعنصري اعتدال الرواية تقوم علي عنصرين أساسيين هما

1.العدالة

2.والضبط

فالإيجاز النقلي تقوم هيكلته علي قلة الضبط والحفظ مما يدعو الراوي الي ترجيح ما حفظه ولو موجزا تأثما من كتم علم هو متحمل به

/ لكن الله ورسوله طالبوا المسلمين بدقة ما يحفظون ودقة ما ينقلون فأم القران فقد طالب عموم المسلمين وخصوصهم بتحري النقل ودقته فقد قال الله تعالي [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) /سورة النساء

  {وقال تعالي  {يَا أَيُّهَا ا لَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)سورة الحجرات]

والنبي محمدا صلي الله عليه وسلم يقول [عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)) أخرجه: عبدالرزاق في تفسيره (783)، وابن أبي شيبة في مصنَّفه (696)، وزهير بن حرب في العلم (113) وأحمد (4157)، وابن ماجه (232)، والترمذي (2657)، واللفظ له، وابن أبي عاصم في السنة (1086)، والبزَّار (2014)، وأبو يعلى في معجمه (219)، وفي المسند له (5126)، والشاشي في مسنده (275)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (11)، والطبراني في الأوسط (1307)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (204)، والبيهقي في الشعب (1607)، وفي معرفة السنن والآثار له (44)، وفي دلائل النبوة له (6 /540)، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (188)، والخليلي في الإرشاد (2 /698)، وقال الترمذي عقيبه: (حسن صحيح)، وصححه ابن حبان (66)، وأبو نعيم في الحلية (7 /331).التخريج عن الألوكة

والعبرة في أن أي  انحراف للراوي عن سياق الحديث بمجموع ألفاظه وكلماته يقود حتما إلي تغيير الشريعة ويغير في جوهر التشريع واليجاز النقلي قطعا هو نوع من هذا التصرف وهو ممقوت في عموم نقل الأخبار يتبقي في هذا الموضوع

1. أسباب تصرف الراوي بالايجاز في روايته

2. الدفع اليه

3. ما الاخطار التي تنتج عنه نستكمله ان شاء الله لاحقا

الرواية بالمعني

الرواية بالمعني

علة الرواية بالمعني هي علة في ضبط الراوي وحفظه وليست في عدالته

هي علة خطيرة تتغير بها الشرائع من شرائع الهية الي شرائع بشرية ومدي تأثيرها متوقف علي قدر التصور والفهم والعقل والعلم بقواعد اللغة والتأثر بأقوال الرجال من ذوي الهيئة كالأمراء وغيرهم فالمصود الالهي تحدد بعدد من الكلمات مرتبة في سياق له سور فطري لبيان المدلول والقصد الالهي وتحويل الرواية بالمعني سيقدح في الفقه المستنبط منها بلا خلاف أمثلة هذه العلة ما رواه الناقلون ع عبد الله بن عمر في قصة طلاقه لإمرأته إذ جمعت هذه الروايات تقريبا كل علل المتن ومتعلقها من السند ويجدر الاشارة الي اسبابها والدافع اليها ونتيجة الرواية بالمعني علي الناتج النهائي للشريعة المحددة بموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آيات التوبة بمشتفاتها اللغوية في المصحف كله

  كلمات ذات صلة بمرادفات التوبة كلمات ذات صلة فَتَابَ التَّوَّابُ فَتُوبُوا وَتُبْ تَابُوا أَتُوبُ التَّوَّابِينَ تُبْتُمْ...